عدد المساهمات : 94السٌّمعَة : 2نسبه النشاط في النتدي : 5341تاريخ التسجيل : 07/08/2010تعاليق : هو قلمى يكتب ما يريد يعبر عن رأيى وضعت له خطوط حمراء لا يتجاوزها ليس لأى كائن له سلطه على ليس المهم أن يرضى الناس الأهم ان يرضى ضميرىالموقع : mido_ghozia99@yahoo.comالبلد : المنوفيه العمل/الترفيه : طالب بكليه حقوق الوسام الذهبي : 1 وسام التميز الثقافي : 1
موضوع: حبر ومطر الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 6:33 pm
+ ---- - كَحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد .. قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ
وَطنْ...
سألتني : مَا الوَطَـن ؟ فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ..، وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن ..
القَلمُ ...
في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما ســال مـداده نَـفَـع وفي يدِ المجـاهد ســلاح ، أينما سُـدِّد أصــــــاب وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم ، مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء
تَرَوٍّ ...
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ .. دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها !
حينمَا تشتدُّ بنـا الدّنيـا وأزماتُهـا .. وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت .. حيثُ نكرهُ أن نتكلّم أو أن نُفصِح .. أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة ..
كتابُ اللهْ
حينَمــا تغَمرُنـا السّعادَة .. يَغْمرنا الرضَا دَائماً وَأبداً .. عندَ اكتنافِ الحزنِ أو الفَرحْ .. ليسَ هناكَ أحلى مِنْ كتابُ الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً إقرأ آرتقِ .. وَرتّلْ كَما كُنتَ تُرتّل في الدُنيـّا فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤهـا ..
نَحنُ وَ الصَبرْ...
وَالصَبر الجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى . وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه ، وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ . ذو النون يقولْ : الصَبرْ هَو السُكونْ عِندَ تَجرّع البَليّة. وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ: هَو الوقُوفْ مَعَ البَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ.
نَعْمةَ الإبتْلاءْ...
تَكفيرْ الذنوبْ وَمحْو السَيئاتْ . رَفعُ الدَرجَة وَالمَنزلَة في الآخرَة. الشُعورْ بالتَفريطْ في حَقّ الله وَإتهامْ آلنَفسْ وَلومُها . فَتحْ بآبَ التَوبَة وَالذَل وَالإنْكسارْ بَينَ يديّ الله. تَقويّة صِلَة العبَدْ بربّه. تَذكرْ أهلَ الشَقاءْ وَالمُحرومينْ والإحْساسْ بآلامهمْ. قُوّة الإيمانْ بقَضاءْ الله وَقدرهْ وَاليَقينْ بأنهُ لاينَفعْ وَلا يَضر إلاّ الله . تَذكرْ المالْ وإبصارْ آلدنْيا عَلى حَقيقتُها.
الآذَانْ...
صَوت ٌ آذانٌ ينُادينا.. وَنَحنُ في دُنيانا سُـُهاه شَكْوى الليلَ بيَني وَبينَ ذاتي.. فَضاقتْ بيّ فَما لي ربـّاً سَواااه!!