الأحـداث الأخـيرة فـي فـجـر الـسـنـة الـجـديـدة

الأحـداث الأخـيرة فـي فـجـر الـسـنـة الـجـديـدة

الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركــاتـه
بـعـد الأحـداث المثـيـرة التـي جـرتْ فـي مِصـر والعـراق لـم يهـدأ الـوضـع حيـنـهـا ، فـمـعَ إقـبـال السنـة الجـديدة حـاولتْ تلكـ الأيـادي الخـبـيـثـة إحيـاء الفتنـة فـي مـِصـر الآمـنة ، وتنشيطـهـا فـي العـراق الصـابـرة ، حتــّى بـدأت الشكـوك والمخـاوف تـسـتـرسـل لقـلـوب الكـثـيـر مـِنَ النـاس حـولَ الحـادثـة وفـي الـدول المجـاورة ، حـاملة ً معهـا ذلك الشعـور الخـاطئ والبعـيد عـن الحقـيقـة ، فالشـاهد أنَّ الكثير يظنّ أن للحادثـة صلة بالمسلمين العـرب وبالأخـص منهم الشيوخ أو الملتزمين ، وهـؤلاء لـو كـانوا يعلمون بـأنَّ بين المسلمين والمسيحيين تعـايش وأخــذ وعطـاء لمـا فكــّروا بذلكـ.

ولكـن أنـا لا ألـقـي اللـوم عليهـم بعضَ الشـيء ، لأنَّ أجـواء الوضـع فـي دولـة مسلميـن ، وبين أحـداث مـاضٍ قـريب مفبركـة مـِنَ الغرب (الإسـلام = الإرهـاب) فـبـتـالـي تـكـوَّنَ ذلك الشعـور أو الظـنّ الـخــاطـئ ، ومـِنْ جهـة خفيــّة أصبح مـِنَ السـهـل زرع الفتـنـة وتـذكـير النـاس تـلقـائيـًا لأحـداث مـُــشـابـهـة تـعـلـّـقـتْ بالمـسـلـمـيـن كذبــًا وزوراً. مـقـطـع مـِنَ الـYOUTUBE يـُطـلـعـكـم عـلـى شـيء لـم تتـوقـّعـوه:

كـلـمـتـي الأخـيـرة:
بـإذنـه تعـالـى لـن يـقـدروا عـلـى تـغـيـيـر الأوضـاع أو تـجـديدهـا للأسـوأ ، فـمـِصـر كـانت وعـادت وسـتـظـلُّ آمـنـة إن شـاء الله ، والعـراق سـتـرجـعُ كـمـا كـانـت وأفضـل إنـ شـاء الله ، وتـلـيهـا الكـويـت بـأنتهـا مشـاكلـهـا اليـوم عـلـى محبـة وتعـاون إنـ شـاء الله ولسـائـر بـلاد الـمـسلـمـيـن ولكـل المخـلصـيـن فـي العـالـم ، قـولـوا معـي اللهـمَ آمـيـن .

انا مسلم
انا ضد الارهاب